للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان عالما، فاضلا، بارعا في الفقه، ماهرا فيه، فرّق كتبه على الفقراء قبل موته.

[إسلام نصرانيّ بعد التهديد بإراقة دمه]

/ ٤٨٤ / وفيه ادّعي على نصرانيّ بما يوجب إراقة دمه، فأنكر، فشهد عليه واحد منهما (١) فأمر أن يتمّ نصاب الشهادة، أسلم، فترك (٢).

منع النصارى من عدّة أمور.

وفيه منع النصارى من تكبير عمايهم ولبس الفرجيّات والجبب بالأكمام الواسعة الكبيرة، وركوب الحمير الفره، ونودي لهم بذلك، وأن لا يستخدموا مسلما (٣).

[قراءة البخاري بجامع المؤيّد]

وفيه قرىء «البخاريّ» بالجامع المؤيّديّ (٤).

[قراءة كتاب السلطان بالجامع الأزهر]

وفيه وصل كتاب السلطان يشرح حاله في سفرته وما ملك من القلاع التي لم يملكها قبله أحد من السلاطين الترك وغير ذلك من جريات، وقرأ الحافظ ابن (٥) حجر هذا الكتاب بالجامع الأزهر على روس (٦) الأشهاد، وقريء أيضا بالجامع المؤيّديّ، وكان يوما حافلا (٧).

[مصالحة قرا يوسف مع قرايلك]

وفيه رحل قوا يوسف عن بلاد قرايلك بعد أن تصالح هو وأيّاه، ولما بلغ أهل حلب ذلك اطمأنّوا (٨).

[إسلام نصرانيّ]

وفيه أيضا أسلم إنسان من النصارى يقال له الأسعد من كتّاب الأستادار، وكان يميل إلى الإسلام بطبعه، وحفظ الكثير من القرآن، وشهد طرفا من النّحو قبل إسلامه، فأنعم عليه الأستادار، وسمّاه محمدا، ولقّبه بمحبّ الدين (٩).


(١) كذا.
(٢) خبر النصراني في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤١٦، وإنباء الغمر ٣/ ١٤١.
(٣) خبر النصارى في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤١٦، وإنباء الغمر ٣/ ١٤١، وعقد الجمان ٣٠٣، ونزهة النفوس ٢/ ٤٠١.
(٤) خبر البخاري في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤١٧.
(٥) في الأصل: «بن».
(٦) كذا.
(٧) خبر كتاب السلطان في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤١٧، وإنباء الغمر ٣/ ١٤٢، وبدائع الزهور ٢/ ٤٠١، ٤٠٢.
(٨) خبر المصالحة في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤١٧، وإنباء الغمر ٣/ ١٣٣.
(٩) خبر النصراني في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤١٨، وإنباء الغمر ٣/ ١٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>