للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المشرّفة أيضا مدّة، وتردّد إلى الحرمين. وخرج إلى اليمن وعاد وصارت الأموال تعرض إليه فلا يلتفت إليها، وعظم أمره، وصار حاله يشبه حال المجاذيب.

وكان يكاتب السلطان فمن دونه بكلام فيه ورع زايد.

ومولده بعد الخمسين وسبعماية.

[وفاة العجلوني]

[١٤٢٠]- ومات أيضا الشيخ المعتقد، شمس الدين، محمد بن علي بن حسن البلالّي (١)، العجلوني، الشافعيّ، شيخ خانقاه سعيد السعداء.

وكان فقيها صوفيّا، معتقدا، له شهرة طايلة، مع تواضع، وحسن سمت، وكرم نفس، وصنّف «إختصار الإحياء» (٢) وغير ذلك.

جاوز السبعين.

[شوال]

[دخول السلطان القاهرة]

وفي شوال دخل السلطان إلى القاهرة في موكب حافل جدّا ومعه الخليفة والقضاة والأمراء وأرباب الدولة ركبانا، والجند مشاة من باب النصر. ولما شقّ القاهرة ووصل إلى جامعه نزل به، وقد مدّ له به الأستادار سماطا حافلا، فأكل و (من) (٣) معه، وصعد إلى القلعة. وكان يوما مشهودا، / ٤٨٦ / وزيّنت له القاهرة، وتوقّدت القناديل والشموع نهارا (٤).

[تقرير مناصب الأمراء]

وفيه خلع على قجقار القردمي بإعادته لإمرة سلاح،

وقرّر ألطنبغا المرقبيّ في حجوبية الحجّاب،

وطوفان في الأمير اخورية الكبرى،


(١) انظر عن (البلالي) في: السلوك ج ٤ ق ١/ ١ / ٤٣٣، وذيل الدرر الكامنة ٢٥٩، ٢٦٠ رقم ٤٨٨، وإنباء الغمر ٣/ ١٥١ رقم ١٩ وفيه: محمد بن علي بن جعفر، وعقد الجمان ٣٠٩، ٣١٠ رقم ٨١ وفيه: محمد بن علي بن جعفر، ونزهة النفوس ٢/ ٤٠٧ رقم ٥٦٥، ووجيز الكلام ٢/ ٤٤٧، ٤٤٨ رقم ١٠١٣، والضوء اللامع ٨/ ١٧٨ رقم ٤٣٩، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣، وشذرات الذهب ٧/ ١٤٧، والنجوم الزاهرة ١٤/ ١٤٨، وكشف الظنون ٢٤، وإيضاح المكنون ٢/ ٣١، وهدية العارفين ٢/ ١٧٩، ومعجم المؤلفين ١٠/ ٣١٣.
(٢) في الأصل: «الاحبا».
(٣) كتبت فوق السطر،
(٤) خبر دخول السلطان في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤٢٢، وإنباء الغمر ٣ ج ١٣، وعقد الجمان ٢٩٧، ٢٩٨، ووجيز الكلام ٢/ ٤٤٧، والنجوم الزاهرة ١٤/ ٦٠، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>