للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[رمضان]

[ضرب عنق الطيبي]

[٢٢٢٦]- وفي رمضان ضربت عنق أبو (١) الفتح الطيبيّ (٢)، محمد بن محمد بن علي بن إبراهيم القاهري، القادري، الشافعيّ.

وكان فاضلا.

سمع على جماعة، منهم: الحافظ ابن (٣) حجر.

[ولاية النحاس محلّ الطيبي]

وقام النّحاس بولايته وكالة المال، ونظر الجوالي بدمشق، وقرّر عليه مال يحمله في كل سنة، فلم تحمد سيرته في ذلك، وظلم وعسف، وكتبت عليه محاضر بأمور وبكفره، وادّعي عليه عند الشافعيّ، وحكم بإسلامه وحقن دمه، فألغى المالكيّ ذلك، وحكم بسفك دمه، فضربت عنقه صبرا، وثار عامّة دمشق لتخليصه، فما قدروا على ذلك، وأكثروا من البكاء عليه، وربّما زاروا قبره.

ومولده سنة ٨١١.

[قدوم تنبك البردبكي على السلطان]

وفيه استقدم تنبك البردبكي من ثغر دمياط، وصعد إلى بين يدي السلطان فأنس إليه وأمره بالمشي في الخدمة مع المقدّمين (٤).

ثم قرّر في أواخر السنة الآتية في جملة المقدّمين بعد موت أحمد بن إينال على ما سيأتي.

[الأمر بالقبض على النحاس]

وفيه خرج الأمر لنائب طرسوس بالقبض على أبي الخير النّحاس، وأخذ جميع ما وجد عنده من الموجود، وضربه خمسمائة عصى (٥). وفعل به ذلك هناك (٦).


(١) الصواب: «أبي».
(٢) انظر عن (أبي الفتح الطيبي) في: حوادث الدهور ١/ ٢٩٦ و ٣٠٩ رقم ١٤، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٤٢٩، والتبر المسبوك ٣٤١، والضوء اللامع ٩/ ١٤١، ١٤٢ رقم ٣٥٧، ووجيز الكلام ٢/ ٦٤٦، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٥.
(٣) الصواب: «بن».
(٤) خبر قدوم تنبك في: حوادث الدهور ١/ ٢٩٥، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٥.
(٥) الصواب: «عصا».
(٦) خبر الأمر بالقبض في: حوادث الدهور ١/ ٢٩٦، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>