ص325 - كتاب نيل الأمل في ذيل الدول - وفاة قاضي مكة

فصول الكتاب

ص: > >>

مسار الصفحة الحالية:

وقايتباي هذا هو سلطان عصرنا الآن. وسيأتي الكلام على سلطنته في سنة اثنين (١) وسبعين وثمانماية، إن شاء الله تعالى (٢).

[وفاة قاضي مكة]

[٢٢٣٤]- وفيه مات قاضي مكة ورئيسها ومفتيها، البهاء أبو البقاء بن الضياء (٣)، محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد بن محمد بن محمد بن عمر بن علي بن يوسف بن إسماعيل العمري، الصاغاني، الهنديّ الأصل، المكي الحنفيّ.

وكان علاّمة وقته، فاضلا، بارعا ماهرا في الفنون، أفتى ودرّس، وصنّف وألّف، وولي قضاء مكة المشرّفة. وكان المشار إليه بها مع خيره ودينه وعفّته.

سمع على جماعة. وشهرته تغني عن مزيد التعريف به.

ومولده سنة تسع وثمانين وسبعمائة.

[ذو الحجّة]

[وفاة الولي السفطي]

[٢٢٣٥]- وفي ذي حجّة، في أوله مات قاضي القضاة الولي السفطيّ (٤)، محمد بن أحمد بن يوسف بن حجّاج القاهري، الشافعيّ.

(١) الصواب: «سنة اثنتين».
(٢) خبر الدوادارية في: حوادث الدهور ١/ ٣٠١، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٦.
(٣) انظر عن (ابن الضياء) في: النجوم الزاهرة ١٥/ ٥٥٨، والمنهل الصافي ٣ / ورقة ٦٥ ب ٦٧ أ، والدليل الشافي ٢/ ٢٨٥، ٢٨٦ رقم ٢٠١٠، وحوادث الدهور ١/ ٣١٤ رقم ٢١، وعنوان العنوان، رقم ٥٨٧، ومعجم شيوخ ابن فهد ٢١٣ - ٢١٥، ووجيز الكلام ٢/ ٦٥١، ٦٥٢ رقم ١٤٩١، والضوء اللامع ٧/ ٨٤، ٨٥ رقم ١٧٢، والتبر المسبوك ٣٣٤، ونظم العقيان ١٣٧ رقم ١٣٠، وحوادث الزمان ١/ ١٠٠ رقم ٤٢، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٦ وفيه: «ابن الصياد»، وطبقات المفسّرين للداوودي ٢/ ٧٥، وهدية العارفين ٢/ ١٩٧، والبدر الطالع ٢/ ١٢٠، ١٢١، وكشف الظنون ١١٣ و ٢٢٥ و ٤٣٨ و ١٠٢٢ و ١٦٠١ و ١٩٩٧، وإيضاح المكنون ٢/ ٤٢٥ و ٤٨٧، وفهرس المخطوطات المصورة، لطفي عبد البديع ٢/ ٣، وفهرس دار الكتب المصرية ٥/ ١١٥، ١١٦، ومعجم المؤلّفين ٩/ ١٥، ١٦.
(٤) انظر عن (الولي السفطي) في: النجوم الزاهرة ١٥/ ٥٥٥ - ٥٥٨، والدليل الشافي ٢/ ٥٩٩ رقم ٢٠٥٦، والمنهل الصافي ٣ / ورقة ٧٩ أ - ٨١ أ، وحوادث الدهور ١/ ٣١٢ - ٣١٤ رقم ٢٠، والذيل التام، ورقة ٩١ أ، والتبر المسبوك ٣٣٤ - ٣٣٧، والضوء اللامع ٧/ ١١٨ - ١٢١ رقم ٢٥٦، ووجيز الكلام ٢/ ٦٥٠، ٦٥١ رقم ١٤٨٨، والذيل على رفع الإصر ٢٤٥ - ٢٥٥، ومعجم شيوخ ابن فهد ٢١٩، وعنوان العنوان، رقم ٦٠٢، ونظم العقيان ١٣٩ رقم ١٣٤، وحوادث الزمان ١/ ١٠٠ رقم ٤٣، وبدائع الزهور ٢/ ٢٥٧. و «السفطي» بسكون الفاء بين مهملتين. نسبة لسفط الحنّاء من الشرقية بمصر.

<< < ج:

ص: > >>