للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حوادث] سنة خمس وخمسين وثمانماية

[محرّم]

[تقدمة المماليك]

في محرّم منها قرّر في تقدمة المماليك مرجان العادلي، وصرف جوهر النوروزي، ونفي إلى القدس بطّالا (١).

[نيابة تقدمة المماليك]

وقرّر في نيابة تقدمة المماليك، عوضا عن مرجان الطواشي عنبر النوري الطنبديّ (٢).

[وفاة الخليفة المستكفي بالله]

[٢٢٣٧]- وفيه كانت وفاة الخليفة الإمام المستكفي بالله (٣) أمير المؤمنين، سليمان بن محمد بن أبي بكر بن سليمان العباسي، المصري، الشافعيّ.

وكان كثير الأدب والحشمة والسكون والوقار، كثير الصمت، ملازما لقلّة الكلام، من خيار بني العباس، دينا وخيرا وأمانة وعفّة ونزاهة وتواضعا وانجماعا عن الناس بالكلية سيما بعد الخلافة (٤).

وكان أخاه (٥) الخليفة المعتضد بالله لما تمرّض عهد إليه بالخلافة كما تقدّم.


(١) خبر تقدمة المماليك في: حوادث الدهور ٢/ ٣١٨، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٤٣٢، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٧.
(٢) خبر نيابة التقدمة في: حوادث الدهور ٢/ ٣١٨، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٤٣٢، والتبر المسبوك ٣٤٤، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٧.
(٣) انظر عن (المستكفي بالله) في: الدليل الشافي ١/ ٣٢٠، ٣٢١ رقم ١٠٩٤، والمنهل الصافي ٦/ ٥١ - ٥٣ رقم ١٠٩٧، والنجوم الزاهرة ١٦/ ١، وحوادث الدهور ٢/ ٣١٨ و ٣٤٤، ٣٤٥ رقم ٢، والتبر المسبوك ٣٥٩، والضوء اللامع ٣/ ٢٧٩ رقم ١٠١٥، وتاريخ الخلفاء ٥١٣ و ٥٩٣، ٥٩٤، تاريخ الخميس ٢/ ٤٣٠، وحسن المحاضرة ٢/ ٩٠، والنزهة السنية لابن الطولوني ١/ ١٣٤، وبدائع الزهور ٢/ ٢٣٠.
(٤) في الأصل: «لعلا حلافه».
(٥) الصواب: «وكان أخوه».

<<  <  ج: ص:  >  >>