ص359 - كتاب نيل الأمل في ذيل الدول - نظر جيش حلب

فصول الكتاب

ص: > >>

مسار الصفحة الحالية:

وكان فاضلا، عارفا بالفقه، / ١٧١ / كتب شرحا حافلا على «أنوار الأردبيلي» (١). وسمع على جماعة، وعرض عليه القضاء الأكبر بمصر، فامتنع لدينه وعلمه وخيره. ومولده بعيد التسعين (٢) وسبعمائة.

[نظر جيش حلب]

وفيه استقرّ علي بن الوجيه في نظر جيش حلب، وصرف المحبّ بن الشحنة، وعقد بسببه مجلس بين يدي السلطان بالقضاة الأربع (٣) ادّعى فيه عليه بنحو الثلاثين ألف دينار، وطال الكلام، ثم آل الأمر أن قرّر عليه جملة من المال مستكثرة (٤).

[وفاة العلاء ألطنبغا]

[٢٢٨٩]- وفيه مات العلاء ألطنبغا اللّفّاف (٥) الظاهري برقوق.

تنقّل في الخدم حتى ولي نيابة الإسكندرية، ثم صيّر من مقدّمين (٦) الألوف بمصر، ثم استعفى على ما تقدّم ولزم داره حتى بغته الأجل.

وكان رأسا في لعب الرمح، عارفا بفنون الفروسية، عاقلا، حشما، ساكنا جدا. جاوز الثمانين.

[إخراج يشبك الصوفي إلى القدس]

وفيه أخرج يشبك الصوفي من دمياط إلى القدس بسؤاله في ذلك (٧).

= ٥/ ١٧٨ رقم ٦١٨، ووجيز الكلام ٢/ ٦٦٦ رقم ١٥٣٠، ونظم العقيان ١٣٠، ١٣١ رقم ١١٥، وكشف الظنون ١٩٥، وهدية العارفين ١/ ٧٣٣، ومعجم المؤلفين ٧/ ٢٢، وديوان الإسلام ١/ ٣٠٥ رقم ٤٧٧. و «البوشي»: نسبة لقرية بوش، بالموحّدة والمعجمة، من الوجه القبلي من أداني الصعيد.
(١) قال السخاوي: وكتب على الأنوار للأردبيلي شرحا حافلا كمّل منه ما عدا ربع العبادات في أحد عشر مجلّدا ضخمة، وكتب من الربع الأول يسيرا.
(٢) في نظم العقيان: «أثناء سنة تسعين».
(٣) الصواب: «الأربعة».
(٤) خبر نظر الجيش في: حوادث الدهور ٢/ ٣٦١، وبدائع الزهور ٢/ ٢٩٥.
(٥) انظر عن (ألطنبغا اللفّاف) في: حوادث الدهور ٢/ ٣٦١ و ٣٩١، ٣٩٢ رقم ١٢، والدليل الشافي ١/ ١٥٢، رقم ٥٤٢، والمنهل الصافي ٣/ ٨٠ - ٨٢ رقم ٥٤٤، والنجوم الزاهرة ١٦/ ١٨، ١٩، ووجيز الكلام ٢/ ٦٧١، رقم ١٥٤٢، والتبر المسبوك ٣٩٧، والضوء اللامع ٢/ ٣٢٠ رقم ١٠٣٢، وبدائع الزهور ٢/ ٢٩٥.
(٦) الصواب: «من مقدّمي».
(٧) خبر يشبك الصوفي في: حوادث الدهور ٢/ ٣٦١، ٣٦٢، والتبر المسبوك ٣٨٥.

<< < ج:

ص: > >>