للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[نيابة الكرك]

وفيه استقرّ طوغان السيفي أقبردي المنقار، ويقال له النوروزي أيضا في نيابة الكرك، عوضا عن الحاج إينال اليشبكي بحكم استعفائه (١).

وكان قد ورد القاهرة فقرّر في دوادارية السلطان بدمشق، عوضا عن طوغان خشكلدي الزيني، الدوادار الثالث بمصر (٢).

وقرّر في دواداريّته أحمد بن جانبك.

وقرّر الحاج إينال في جملة مقدّمين (٣) الألوف بدمشق، عوضا عن مازي بحكم صرفه ولزوم داره.

[وفاة ابن الصفي الشوبكي]

[٢٢٩٧]- وفيه مات الجمال يوسف بن الصفيّ الشوبكي (٤)، الكركي، الأرمنيّ الأصل.

وكان مملقا. تنقّلت به الأحوال حتى ولّي الوظائف الجليلة، منها كتابة سرّ مصر ودمشق، ونظر جيش دمشق، وغير ذلك.

ومولده سنة سبعين وسبعمائة.

[الإشاعة بمجيء النحاس إلى القاهرة]

وفيه كثرت الإشاعة بالقاهرة بمجيء أبو (٥) الخير النحاس، فتنكّد بسبب ذلك من بينه وبينه التنافس، وأخذ أعداؤه في التدبير عليه حتى رجع السلطان عمّا كان وقع منه من إحضاره إن كان كما أشيع عنده في إحضاره، فإنه أنكره حين قدوم / ١٧٤ / النحاس في الشهر الآتي. وقال له النحاس: أنا ما جئت إلاّ بمرسومك، يخاطب السلطان.

وكان قد دخل القاهرة، وبلغه ما بلغه من تثبيط الأعداء للسلطان عنه وترجيعه،


(١) خبر نيابة الكرك في: حوادث الدهور ٢/ ٣٦٦، و ٣٦٧، والتبر المسبوك ٣٨٩.
(٢) حوادث الدهور ٢/ ٣٦٧.
(٣) الصواب: «في جملة مقدّمي».
(٤) انظر عن (الشوبكي) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢١، والدليل الشافي ٢/ ٨٠٢ رقم ٢٦٩٨، والمنهل الصافي ٣ / ورقة ٣١٥، وحوادث الدهور ٢/ ٣٩٦ رقم ٢٢، والتبر المسبوك ٤٢١، والضوء اللامع ١٠/ ٣١٨، ٣١٩ رقم ١١٩٦، ووجيز الكلام ٢/ ٦٧٣ رقم ١٥٤٧، وحوادث الزمان ١/ ١١٤، ١١٥ رقم ٧٥، وشذرات الذهب ٧/ ٢٩٠.
(٥) الصواب: «أبي».

<<  <  ج: ص:  >  >>