للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وألبس الجمال كاملية ثانية، وأركبه مركوبا ثانيا كالأمس، وعظم جدّا في هذه الأيام بزيادة عمّا كان عليه من العظمة، وصار هو المدبّر للمملكة والمتصرّف فيها (١).

[السفر بالكسوة إلى الخليل]

وفيه سافر / ٢٠٢ / بردبك ومعه الشرف الأنصاري بالكسوة إلى حرم الخليل على نبيّنا وعليه أفضل الصلاة والسلام، وكان لخروجه يوما مشهودا (٢)، وكان في تجمّل زائد (٣).

[وفاة جانبك الزيني]

[٢٣٥٤]- وفيه مات دوادار الزين عبد الباسط ناظر الجيش جانبك الزيني (٤).

وكان من المقدّمين عند أستاذه، وإليه المرجع في داره، وله شهرة وذكر في الدولة، وولي الأستادارية الكبرى.

وكان أدوبا، حشما، انجمع بعد أستاذه عن الناس.

[عودة العجمي إلى الحسبة]

وفيه أعيد يار علي المحتسب العجمي إلى الحسبة، وصرف ابن (٥) محمد الصغير عبد العزيز (٦).

[شعبان]

[عودة القاصد من القسطنطينية]

وفي شعبان قدم برسباي (٧) المتوجّه في الرسلية لابن عثمان، وصعد في هيئة الأروام وعليه خلعة ابن (٨) عثمان وجوابه (٩).


(١) خبر الكسوة في: حوادث الدهور ٢/ ٤٩٣، وبدائع الزهور ٢/ ٣٢٠.
(٢) الصواب: «يوم مشهود».
(٣) خبر السفر بالكسوة في: حوادث الدهور ٢/ ٤٩٤.
(٤) انظر عن (جانبك الزيني) في: حوادث الدهور ٢/ ٥١١ رقم ٦، والدليل الشافي ١/ ٢٤١ رقم ٨٢٩، والمنهل الصافي ٤/ ٥٦ رقم ٢٢٦، والنجوم الزاهرة ١٦/ ١٧٢، والضوء اللامع ٣/ ٥٦ رقم ٢٢٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣٢٠.
(٥) في الأصل: «بن».
(٦) خبر عودة العجمي في: حوادث الدهور ٢/ ٤٩٤، وبدائع الزهور ٢/ ٣٢٠.
(٧) في الحوادث، والبدائع: «يرشباي».
(٨) في الأصل: «بن».
(٩) خبر عودة القاصد في: حوادث الدهور ٢/ ٤٩٤، والنجوم الزاهرة ١٦/ ٨٢، وبدائع الزهور ٢/ ٣٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>