للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مبشّر الحاج]

واتّفق وصول المبشّر بكتب الحاج، فأخبر بالأمن والسلامة، ومدّت الأسمطة هناك، فأكل هو وأمراؤه ومن معه، ثم ركب سائرا إلى قلعته شاقّا القاهرة في موكب سلطاني، وقعد الناس لرؤيته. وكان له يوما مشهودا (١).

[وفاة البرهان النحريري]

[٢٣٩٧]- وفيها مات البرهان إبراهيم بن محمد بن علي بن أحمد بن أبي بكر بن شبل النحريري (٢)، الرفاعي، الشافعيّ.

وكان عالما فاضلا.

سمع على جماعة، وله نظم (٣).

ومولده بعد الثمانين وسبعماية (٤).

[وفاة ابن أمين الدولة]

[٢٣٩٨]- والناصر ابن أمين الدولة (٥)، محمد بن محمد بن عمر بن عبد الوهاب الحلبيّ، الحنفيّ.

ومولده سنة تسع وتسعين وسبعمائة.


(١) الصواب: «وكان له يوم مشهود». وخبر المبشّر في: حوادث الدهور ٢/ ٥٩٧.
(٢) انظر عن (ابن شبل النحريري) في: الضوء اللامع ١/ ١٥٤، ١٥٥، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٦.
(٣) منه ما أنشده بالحجرة النبوية: نادى منادي الصفا أهل الوفا زوروا بشراك قلبي ما هذا الندا زور قم شقة البين والهجران قد طويت وأسود الصدّ بعد الطول مقصور يمّمت نحو الحمى يا صاح مجتهدا وللذيول بصدق العزم تشمير ومن نظمه: ألم تعلم بأنّي صيرفيّ أحكّ الأصدقاء على محكّ فمنهم بهرج لا خير فيه ومنهم من أجوزه يشك وأنت الخالص الذهب المصفّى بتزكيتي ومثلي من يزكي.
(٤) وقال السخاوي: «مات في جمادى الأولى سنة إحدى وستين بالنحرارية».
(٥) انظر عن (ابن أمين الدولة) في: الضوء اللامع ٩/ ١٧٢ رقم ٤٤٠، وإعلام النبلاء ٥/ ٢٥٦ رقم ٥٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>