للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

داره، وإذا بجماعة من الجلبان وقد أحاطوا به، ثم أخذوا في الإخراق به والبهدلة، وضربه بعض منهم بالدبابيس على عمامته، فما خلص لداره منهم إلاّ بشدّة. ثم أصبح الجلبان فركبوا قاصدين داره. ووقعت أشياء يطول الشرح في ذكرها آلت إلى السكون. وصار قانم المذكور يركب إلى الموكب السلطاني حين يصعد القلعة بمفرده من غير أن يركب معه أحد من مماليكه (١).

[كسر النيل عن الوفاء]

وفيه في خامس عشر مسرى كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل الشهاب أحمد ولد السلطان لذلك على عادته (٢).

[تداول الحرائق بالقاهرة]

وفيه تداول عدّة حرائق بالقاهرة، وصار بعض يشيع بأنّ ذلك من الجلبان لأجل نهب الناس هم وغلمانهم (٣).

[شوال]

[حلول العيد يوم الجمعة]

وفي شوال لهج الناس بزوال السلطان عن قريب لكون العيد كان بالجمعة (٤).

[هلاك ملك قبرس]

[٢٤٤٧]- وفيه ورد الخبر على السلطان بهلاك جاكم (٥) متملّك قبرس، وأنّ أهل ملّته حكّموا فيه ابنته مع وجود ابن ذكر له لم يلتفتوا إليه لأمر أجاز تقديم الأنثى على الذكر عندهم، / ١٢٢ ب / ذكروا أنّ ذلك مقتضى ملّتهم (٦).

[وفاة الخليفة القائم بأمر الله]

[٢٤٤٨]- وفيه مات الخليفة القائم بأمر الله (٧)، حمزة بن محمد بن أبي بكر


(١) خبر الاعتداء في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٢٥، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٨.
(٢) خبر النيل في: بدائع الزهور ٢/ ٣٤٨.
(٣) خبر الحريق في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٢٥ وقال ابن تغري بردي: ولا أستبعد أنا ذلك لقلّة دينهم وعظم جبروتهم، عليهم من الله ما يستحقّونه من العذاب والذل.
(٤) خبر العيد في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٢٥، ووجيز الكلام ٢/ ٧١٣.
(٥) في النجوم ١٦/ ١٢٥، ١٢٦ «. . . اك»، وفي وجيز الكلام ٢/ ٧٢٠ رقم ١٦٥٧، والضوء اللامع ٢/ ٨١ و ١١/ ١٧٦ رقم ٥٥٣ «جوان»، وفي بدائع الزهور ٢/ ٣٤٩ كما هو مثبت أعلاه.
(٦) قال السخاوي: كان من زنا فيما زعموا. (الضوء ١١/ ١٧٦).
(٧) انظر عن (القائم بأمر الله) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٢٦ و ١٩٣، ١٩٤، والدليل الشافي ١/ ٢٧٩ رقم ٩٦٤، والمنهل الصافي ٥ / =

<<  <  ج: ص:  >  >>