للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكر (١) بن سالم الكلاعي، الحميري، اليمني، المقرىء، الشافعيّ.

وكان من أكابر العلماء، خيّرا، ديّنا.

ومولده سنة إحدى وثمانين وسبعمائة.

[ذو الحجة]

[التخوّف من تحرّك الجلبان]

وفي ذي حجّة كان عيد النحر بالإثنين، وكان يشاع بأنّ جلبان السلطان في ضميرهم إيقاع فعل، وصار الناس يرجون ذلك ولم يقع فيه ما يكره (٢).

[وفاة بايزيد التمربغاوي]

[٢٤٧٦]- وفيه مات بايزيد (٣) التمربغاويّ.

وكان عاقلا، سيوسا، ساكنا، متواضعا، كثير البشاشة، تنقّل في الخدم بعد موت أستاذه تمربغا المشطوب نائب حلب، حتى صيّر من مقدّمين (٤) الألوف.

[مقدّميّة الألوف]

وفيه استقرّ السلطان بسودون الإينالي / ١٢٧ أ / المؤيّدي في جملة مقدّمين (٥) الألوف، عوضا عن بايزيد.

وقرّر في طبلخانات سودون خشكلدي القوامي (٦).

* * *

[منازلة العبد الوادي تلمسان]

وفيها - أعني هذه السنة - نازل محمد بن أبي ثابت العبد الوادي تلمسان وبها قريبه المعتصم أحمد بن أبي حمّو، ولا زال به حتى ملكها منه وأخرجه (٧).


= و «الشوايطي»: نسبة إلى شوايط: بمعجمة ثم مهملة، بلدة بقر تعز من بلاد اليمن. وفي الأصل: «الشرايطي» وهو تصحيف.
(١) في حوادث الزمان: أبو العباس أحمد بن علي بن عمر بن أحمد بن أبي بكر بن سالم.
(٢) خبر التخوّف لم أجده في المصادر.
(٣) انظر عن (بايزيد التمربغاوي) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٣٤ و ٢٠٧، ٢٠٨، والضوء اللامع ١١/ ١٥٠ رقم ٤٨٨ وفيه «أبو يزيد»، بدائع الزهور ٢/ ٣٥٥.
(٤) الصواب: «من مقدّمي».
(٥) الصواب: «من جملة مقدّمي».
(٦) خبر المقدّمية في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٣٤، وبدائع الزهور ٢/ ٣٥٥.
(٧) خبر المنازلة لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>