للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكانت أسنّ من أختها شقراء، فإنّ مولدها في سنة تسع وثمانماية، وأمّها كانت حبشية اسمها ثريّا.

[تحويل الرياح للمراكب]

وفيه ورد الخبر بأنّ الرياح ثارت بالمتوجّهين لقبرس صحبة جاكم، وكانت مخالفة لغرضهم في سيرهم، وألقتهم إلى ساحل طرابلس، وأنهم بعد ذلك ساروا منها لجهة قبرس. وكان من أمرهم ما سنذكره في الآتية (١).

[وفاة أخي خوند جلبان]

[٢٥٠٥]- وفيه مات أخو خوند جلبان (٢) زوجة الأشرف، أمّ ولده العزيز يوسف قانباي الخاصكي.

وكان عاقلا، سيوسيا، / ١٣٣ / ساكنا، أدوبا، حشما، لم يداخل الناس فيما هم فيه، مع إفراط كرم نفس وشجاعة.

[دخول والد المؤلّف دمشق]

وفيه دخل الوالد إلى دمشق على ما تقدّم من إمرية الطبلخانات (٣).

[مبشّر الحاج]

وفيه وصل مبشّر الحاج وأخبر بالأمن والسلامة (٤).

* * *

[وفاة بك فولاد]

[٢٥٠٦]- وفيها مات بك فولاد بك أصبهان (٥) بن قرايوسف التركماني.

وكان قدم القاهرة فارّا من عمّه لخوفه منه. فأكرمه الظاهر جقمق وأجرى عليه ما يكفيه.

وكان حشما، أدوبا. مات مطعونا.


= النجوم الزاهرة ١٦/ ٢١٧، والضوء اللامع ١٢/ ٢، ٣ رقم ٥، وبدائع الزهور ٢/ ٣٦٢، ٣٦٣.
(١) خبر الرياح في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٥٢.
(٢) انظر عن (جلبان) في: الضوء اللامع ١١/ ١٧ رقم ٨٩ وهي: جلبان ابنة يشبك ططر الجركسية المتوفّاة سنة ٨٣٩ هـ‍. ولم أقف على اسم أخيها.
(٣) خبر والد المؤلف لم يرد في المصادر.
(٤) خبر المبشر لم يرد في المصارد.
(٥) لم أجد ترجمة لفولاد بن أصبهان.

<<  <  ج: ص:  >  >>