للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرحبة بسبب وقف قد استبدله، فقرّر عليه جملة من المال، وأطلق من يومه (١).

[ربيع الآخر]

[ضبط تركة زوجة قانباي الحمزاوي]

وفي ربيع الآخر عيّن السلطان الطواشي شاهين غزالي الظاهري للتوجّه إلى دمشق لضبط موجود زوجة قانباي الحمزاوي نائب الشام، وقد ورد الخبر بموتها بدمشق (٢).

[قدوم ولدي السلطان من السرحة]

وفيه قدم ولدي (٣) السلطان من السرحة وشقّا القاهرة، وقد زيّنت لهما قبل ذلك. وكان لهما يوما مشهودا (٤)، وصعدا لأبيهما فخلع عليهما، ونزلا في موكب حافل، وأخذ الناس يلهجون بتمام سعدهما وشأنهما هما وأبيهما (٥). وكان ما لهجوا به قريبا (٦).

[وفاة ابن أيتمش]

[٢٥٢٢][وفيه] مات محمد بن أيتمش (٧) الخضري، الجركسيّ الأصل، الحنفيّ.

وكان رئيسا حشما، كثير الإسراف على نفسه، ثم أظهر التوبة والندم والإقلاع، وأقبل على طلب العلم. وأخذ عن شيخنا التقي الشمّني، وأظهر التنسّك والعبادة حتى مات على خير في شبابه، وتأسّف السلطان عليه، وكذا ولد السلطان الشهاب أحمد ولد خالته.

[الظفر بجماعة من أهل شيرينه]

وفيه أشيع الخبر بالقاهرة بأنّ جانبك الأبلق ظفر بجماعة من أهل شيرينه (٨)، وأنّ تنبك الترجمان كان قد قبض الحمل المقرّر على جاكم، وركب البحر ومعه أربعة من


(١) كائنة ابن بركوت في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٥٥، والروض الباسم، ورقة ٧٣ وبدائع الزهور ٢/ ٣٦٥.
(٢) خبر التركة في: الروض الباسم، ورقة ٣، وبدائع الزهور ٢/ ٣٦٥.
(٣) الصواب: «قدم ولدا».
(٤) الصواب: «وكان لهما يوم مشهود».
(٥) الصواب: «هما وأبوهما».
(٦) خبر السرحة في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٥٥، والروض الباسم، ورقة ٣ أ، ب، وبدائع الزهور ٢/ ٣٦٥.
(٧) انظر عن (محمد بن أيتمش) في: الروض الباسم ٢ / ورقة ٣١ ب، وبدائع الزهور ٢/ ٣٦٥.
(٨) شبرينة شرينة. (النجوم الزاهرة).

<<  <  ج: ص:  >  >>