للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفتور عزمه، بل كان في ظنّهم أنّ الحرب يستمرّ أياما كما وقع في حرب المنصور، فلما تحقّقوا ما فيه المؤيّد قويت عزائمهم وتحزّبوا، وطلبوا وزحفوا على باب السلسلة فملكوه، وأخذوا القلعة. وفرّ المؤيّد إلى الحريم عند والدته، وتركه حزبه ومن كان عنده (١).


= أتردد إلى الأتابكي خشقدم تارة عند المقعد، وتارة بباب المدرسة القانبائية بسويقة عبد المنعم، وتارة بالرميلة. . . فلا صحة لقوله، وصارت العامة تسمعه المكروه. . . لأن العامة كانت تتأسف عليه مع بعدهم عنهم وقرب الثائرين به وساعده الزعر في هذا اليوم أتم مساعدة حتى منعت الخيل من الدخول إليه. . . فقوله: صارت العامة تسمعه كذب محض. . .
(١) خبر البيعة في: الروض الباسم، ورقة ١٧ ب، ١٨ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>