للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

درهم، في كلّ سنة. ومن العبيد ماية عبد، ومن الطواشية ستون طواشي (١). ومن الجواري سبعماية جارية، ومراكب في بحر النيل وغيره سبعماية، ومن الأملاك ما قوّم بأربعة آلاف دينار (٢). ومن السروج والبدلات خمسماية، ومن الحواصل اثنان وثلاثون حاصلا، منها من أنواع المتاجر ما يقوّم بأربعماية ألف دينار، ومن الحمير خمسماية حمار. ومن الأقطاع سبعة آلاف نطع، ومن البساتين مايتي (٣) بستان. ومن السواقي أربعماية (٤). كل ذلك، سوى ما نهب واختلس له. وكان هذا من أغرب النوادر وأعجبها.

وجرت على ابن زنبور أمور مهولة.

وكان شيخو سببا لنجاته من القتل (٥).

[سجن أمراء بالإسكندرية]

وفيه قبض على قماري الحمويّ، ومحمد بن بكتمر الحاجب، وشعبان قريب يلبغا، ومأمور، وحملا (٦) إلى سجن الإسكندرية (٧).

[وصول قصّاد صاحب أذربيجان]

/ ٤٤ أ / [وفيه] وصلت قصّاد دمرداش بن جوبان صاحب أذربيجان بمكاتبة للسلطان، بأنّ في قصده محاربة أرتنا صاحب الروم، وأنه إن مشى عليه فلا يدخل السلطان بينهما. وأعيد إلى جوبان جوابه (٨).

[ذو الحجّة]

[دخول نائب الشام دمشق]

[وفي] ذي حجّة كان دخول أمير علي الماردينيّ نائب الشام إلى دمشق، وكان له يوما مشهودا (٩). وكان مسفّره أزدمر الخزندار (١٠).


(١) الصواب: «ستون طواشيا».
(٢) في السلوك: «وأملاك قوّمت بثلاثمائة ألف دينار، ورخام بمائتي ألف درهم، ونحاس بأربعة آلاف دينار، وسروج. .».
(٣) الصواب: «ماءتا».
(٤) في السلوك: «ألف وأربعمائة ساقية».
(٥) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٨٠، ٨٨١، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٢٨١ - ٢٨٣، بدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٥٤٤ - ٥٤٨.
(٦) الصواب: «وحملوا».
(٧) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٨٣.
(٨) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٨٣.
(٩) الصواب: «يوم مشهود».
(١٠) البداية والنهاية ١٤/ ٢٤٦، تذكرة النبيه ٣/ ١٦٥، السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٨٤، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٣٦، ووجيز الكلام ١/ ٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>