للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشيخ الشيوخ. المؤلّف، المصنّف. له النظم الحسن المقبول، فمنه ما أنشدنيه في شوال سنة خمس وستين وثمانمائة بقاعة سكنه بالمؤيّدية والوالد يسمع معي، وكنت أنشدت ذلك عنه قبل ذلك بطرابلس، ثم أنشدنيه لنفسه بعد حضور الوالد إلى القاهرة في التاريخ المذكور.

هي الدنيا الدنيّة فاحذروها ... فليس لها على أحد ثبات

فأولها وأوسطها انقلاب ... على كدر وآخرها شتات

وأجازه برواية الكثير من شعره، وقال: وكان بينه وبين الوالد محبّة أكيدة وصحبة قديمة وأخذ عنه قديما، وأجازه من مدّة مديدة وأجازني أيضا (١).

[١٤ - الشهاب المنصور]

شاعر، سمع المؤلّف كثيرا من شعره (٢).

١٥ - عبد الرحمن بن أبي سعيد الفرنجي الأصل، الصقلّي، التونسي، الطبيب (توفي ٨٧٣ هـ‍)

قال المؤلّف: اجتمعت به وأخذت عنه (٣).

١٦ - عبد الرحمن بن علي بن عمر بن علي الأندلسيّ، المعروف بابن الملقّن (توفي ٨٧٠ هـ‍)

ترجم له في «الروض الباسم» (٤).

١٧ - عبد الغفار بن أحمد بن عطية الطرابلسي المغربي، المالكيّ، المعروف بابن عطية (توفي ٨٧٠ هـ‍)

قال المؤلّف: رأيته وصحبته وأنا بطرابلس، وسمعت الكثير من فوائده، وتردّدت إلى زاويته وداره كثيرا، وكان يأنس إليّ (٥).

[١٨ - عبد الرحمن الثعلبي]

وصفه المؤلّف بالعالم العلاّمة الشهير الخطير الكبير. وقال إنه دخل الجزائر


(١) الروض الباسم ٢ / ورقة ٦٨ ب و ٦٩ أ.
(٢) نيل الأمل ٢/ ٣٥٧ ب.
(٣) الروض الباسم ٢ / ورقة ١٨٩ أو ٢٠١ أ، نيل الأمل ٢ / ورقة ٢٠١ أ.
(٤) الروض الباسم ٣ / ورقة ١٢٣ أ.
(٥) الروض الباسم ٣ / ورقة ١٢٣ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>