للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان عالما ماهرا في الطّبّ والفلسفة والأدب والتاريخ، وله شهرة طائلة، وشعر رائق، ومصنّفات عديدة، منها: «روض الشريف بالحبّ الشريف»، و «الإحاطة في تاريخ غرناطة»، و «عمل من طبّ لمن حبّ»، وغير ذلك. وشهر بالمغرب أنه لما أريد قتله أنشد:

وقف لترى مغرب شمس العلا ... بين صلاة العصر والمغرب

واسترحم الله قتيلا بها ... كان إمام العصر بالمغرب

وكان رئيسا، ولي وزارة غرناطة ورياسة (. . .) (١)، وتقدّم عند الملوك، وآل الأمر أن قتل يباشر بدعوى (٢) بقوادح توجب إراقة دمه.

[وفاة الشريف الحسيني النيسابوري]

[٥١٣]- والشيخ السيّد، الشريف، جمال الدين، عبد الله بن محمد بن أحمد الحسينيّ (٣)، النّيسابوريّ، الشافعيّ.

وكان بارعا في الأصول والعربية، عارفا بكثير من الفنون.

[وفاة الشمس ابن العلاّف]

[٥١٤]- وفيها مات المحدّث شمس الدين محمد بن العلاّف (٤) عن نحو ماية سنة.

[وفاة الكاتب أيبك التركي]

[٥١٥]- وشيخ كتّاب المنسوب، الكاتب المجيد، أيبك التّركيّ (٥)، عتيق طوغاي الجاشنكير.


(١) كلمة غير واضحة. وفي المصادر: «ولي الوزارة بلوشه».
(٢) كذا، والعبارة غير مترابطة.
(٣) انظر عن (الحسيني) في: الذيل على العبر ٢/ ٣٩١، والسلوك ج ٣ ق ١/ ٢٤٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٤٦٠، وإنباء الغمر ١/ ٨٥ رقم ٤٠، والدرر الكامنة ٢/ ٢٨٦ - ٢٨٩ رقم ٢٢٠٦، ولحظ الألحاظ ١٦٣، وبغية الوعاة ٢/ ٥٤، وبدائع الزهور ج ٢ ق ١/ ١٥١، ومفتاح السعادة ١/ ١٤٩، وكشف الظنون ١/ ٦٤٩، وشذرات الذهب ٦/ ٢٤٢، وهدية العارفين ١/ ٤٦٧، وطبقات الأصوليين ٣/ ١٩٤، وتاريخ الأدب العربي في العراق ١/ ١٨٨، والذريعة ١٣/ ٣١٣ و ١٤/ ٥ و ١٥/ ٢٠٨، وطبقات أعلام الشيعة ٥/ ١٢٣، والأعلام ٤/ ١٢٦، ١٢٧، ومعجم المؤلفين ٦/ ١٠٨.
(٤) انظر عن (ابن العلاّف) في: السلوك ج ٣ ق ١/ ٢٤٦، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٤٧٣، والذيل على العبر ٢/ ٣٩٢، وإنباء الغمر ١/ ٩٨ رقم ٨٦، والدرر الكامنة ٤/ ٢٢٥، ٢٢٦ رقم ٥٩٣، ولحظ الألحاظ ١٦٥، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ١٤٤ و ١٥١.
(٥) انظر عن (أيبك التركي) في: السلوك ج ٣ ق ١/ ٢٤٨، والدرر الكامنة ١/ ٤٢١ رقم ١١٠١، وإنباء الغمر ١/ ٨٣ رقم ٢٤، ووجيز الكلام ١/ ٢١٠ رقم ٤٤١، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>