للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[جمادى الآخر]

[سجن نائب دمشق]

وفي جماد الآخر أحضر بيدمر نائب الشام فحمل إلى الإسكندرية مقيّدا (١).

[الإفراج عن نائب حلب]

وفيه أفرج عن / ٢٣٥ / أشقتمر نائب حلب وأخرج إلى القدس (٢).

[نيابة الشام]

وفيه قرّر في نيابة الشام كمشبغا الحموي نائب حماه (٣).

[خروج إنسان من قبره بعد دفنه]

[وفيه] جرت غريبة نادرة بدمشق، وهي أنّ رجلا من أعيان الناس مرض فحمل إلى البيمارستان ومات به فغسّل وكفّن وصلّي عليه، وحين أنزل إلى قبره عطس فأخرج منه وعوفي، وحدّث الناس بما جرى له في الموت.

ثم عاش هذا الرجل بعد ذلك نحوا من ثلاث سنين (٤).

[وفاة ابن جابر الأندلسي]

[٥٧٨]- وفيه مات الأديب، العالم، الفاضل، الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي (٥)، الهوّاريّ، المالكيّ، الأعمى.

صاحب البديعية المعروفة ب‍ «العميان».

وكان علاّمة وقته في الأدب، والعبرية والتصريف، مع كثرة العبادة. وكان هو ورفيقه أبو جعفر الماضي كالأخوين لا يزالان سفرا وحضرا. وله مصنّفات عديدة.


(١) السلوك ج ٣ ق ١/ ٣٣٧، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٢٣١.
(٢) السلوك ج ٣ ق ١/ ٣٣٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٥٧٥.
(٣) السلوك ج ٣ ق ١/ ٣٣٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٥٧٦، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٢٣١.
(٤) بدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٢٣١، ٢٣٢.
(٥) انظر عن (ابن جابر الأندلسي) في: السلوك ج ٣ ق ١/ ٣٥٠، وإنباء الغمر ١/ ١٨٦ رقم ٣٢، والدرر الكامنة ٣/ ٣٣٩، ٣٤٠ رقم ٩٠، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٥٨٧، ووجيز الكلام ١/ ٢٤١ رقم ٥٠٧، والنجوم الزاهرة ١١/ ١٩٢، وبغية الوعاة ١/ ١٤، ونفح الطيب ٢/ ٢٩ - ٤٤، وشذرات الذهب ٦/ ٢٦٨، وكشف الظنون ١٥٢ و ٢٣٤ و ٦٨٨ و ١١٧١ و ١٢٧٤، ومفتاح السعادة ١/ ١٥٧، وهدية العارفين ٢/ ١٧، ومعجم المؤلفين ٨/ ٢٩٤، والمعجم الشامل للتراث العربي المطبوع ٢/ ٥، والمستدرك عليه (صنعتنا) ٧، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٢٣٩ وفيه: «أبو العباس أحمد بن علي بن جابر الهواري الأندلسي».

<<  <  ج: ص:  >  >>