للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصاحب البصرة، وهو صالح بن جولان (١).

[وفاة الأديب ابن العجمي]

[٨٤٤]- وفيه مات الأديب، الشاعر زين الدين، أبو بكر بن عثمان بن العجميّ (٢)، الحلبيّ، زين الدين.

ومولده بعد العشرين.

[وفاة عمر بن نجم]

[٨٤٥]- وفيه مات الشيخ الصالح، المعتقد، عمر بن نجم بن يعقوب المخزوميّ، البغداديّ، نزيل الخليل.

وكان عابدا صالحا، لا يضع جنبه على الأرض.

[النداء بالتجهّز لقتال تمرلنك]

وفيه نودي بشوارع القاهرة بالتجهيز لقتال تمرلنك فإنّ قصده أخذ البلاد وإهلاك العباد، وهتك الحريم، وقتل الأطفال، فعظم خوف الناس واشتدّ بكاؤهم، وكان يوما من أشنع الأيام (٣).

[إحراق رهبان النصارى]

وفيه وقعت بالقدس حادثة غريبة وهي أنّ أربعة من رهبان النصارى خرجوا فدعوا (٤) الفقهاء لمناظرتهم.، فلما اجتمع الناس لهم أخذوا في الجهر بالسوء من (٥) القول، وصرّحوا بذمّ ملّة الإسلام والإزراء على القائم بها صلى الله عليه وسلم وأنه كذّاب وساحر، وما الحقّ إلاّ في دين عيسى، فقبض عليهم وقتلوا وأحرقت جثثهم بالنار، وكان لهم يوما مشهودا (٦).

* * *


(١) خبر تخريب بغداد في: تاريخ ابن خلدون ٥/ ٥٠٧ و ٥٥٥، والسلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٩٠، ٧٩١، وإنباء الغمر ١/ ٤٥٠، ٤٥١.
(٢) انظر عن (ابن العجمي) في: السلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٩٢، وإنباء الغمر ١/ ٤٦٧ رقم ٤٣، وتاريخ ابن قاضي شهبة ١/ ٤٨٤، والدرر الكامنة ١/ ٤٤٨ رقم ١١٩٨، والدليل الشافي ٢/ ٨١٧ رقم ٢٧٥٠، والنجوم الزاهرة ١٢/ ١٣٥، ونزهة النفوس ١/ ٣٦٨ رقم ١١٨٢، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٤٦٣، ٤٦٤.
(٣) تاريخ ابن خلدون ٥/ ٥٠٨، والسلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٩٣، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٤٦٣.
(٤) الصواب: «فدعوا» بإثبات الألف في آخره.
(٥) وردت العبارة مشوّشة في الأصل: «أحد في الجهة لو من القول».
(٦) الصواب: «وكان لهم يوم مشهود». والخبر في: السلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>