للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وعن أيوب بن معمر قال: حاصر هارون أمير المؤمنين حصنًا، فإذا سهم قد جاء ليس له نصل، حتى وقع بين يديه مكتوب عليه:

إذا شاب الغراب أتيت أهلي … وصار القار كاللبن الحليب

فقال هارون: اكتبوا عليه ورُدُّوه:

عسى الكرب الذي أمسيت فيه … يكون وراءه فرج قريب

قال: فافتتح الحصن بعد ذلك بيومين أو ثلاثة، فكان الرجل صاحب السهم ممن يخلص، وكان مأسورًا محبوسًا فيه سنتين. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ١٣٣].

• وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ١٣٤].

عسى فرج يكون عسى … نعلل أنفسنا بعسى

وأقرب ما يكون المر … ء من فرج إذا يئسا

• وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ١٣٥].

إذا اشتملت على اليأس القلوب … وضاق لما بها الصدر الرحيب

وأوطنت المكاره واطمأنت … وأرست في أماكنها الخطوب

ولم تر لانكشاف الضر وجهًا … ولا أغنى بحيلته الأريب

أتاك على قنوط منك غوث … يمنُّ به اللطيف المستجيب

وكل الحادثات إذا تناهت … فموصول بها الفرج القريب

• وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ١٣٦].

ألم تر أن ربك ليس تحصى … أياديه الحديثة والقديمة

تسل عن الهموم فليس شيء … يقيم وما همومك بالمقيمة

لعل الله ينظر بعد هذا … إليك بنظرة منه رحمية

• وقال توبة العنبري ﵀: أكرهني يوسف بن عمر على العمل، فلما

<<  <   >  >>