للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

دخلنا عليه، فإذا هو على فراش مُخَمِّسٍ أحمر، فرفعتُه، أو رفعه بعض أصحابنا، فإذا خَصَفةٌ محشوةٌ بليف. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٢٦].

• وقال مَعْمُر: كان في قميص أيوب ﵀ بعضُ التذييل. فقيل له، فقال: الشهرةُ اليوم في التَّشمير. [السير (تهذيبه) ٢/ ٢٦٢].

• وكان ابن المبارك ﵀ إذا رقَّ، فخاف أن يظهر ذلك منه قام، وربما أخذ في حديث آخر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٠١].

• وكان حسان بن أبي سنان ﵀ يحضر مسجد مالك بن دينار ﵀، فإذا تكلم مالك بكى حسان حتى يبل ما بين يديه، لا يُسمع له صوت. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٠٢].

• وقال أبو سليمان المكتب: صحبت كرزًا ﵀ إلى مكة، فكان إذا نزل أخرج ثيابه فألقاها في الرحل، ثم تنحى للصلاة، فإذا سمع رغاء الإبل أقبل، فاحتبس يومًا عن الوقت، فانبث أصحابه في طلبه، فكنت فيمن طلبه، قال: فأصبته في وهدة يصلي في ساعة حارة، وإذا سحابة تظله، فلما رآني أقبل نحوي فقال: يا أبا سليمان لي إليك حاجة، قال: قلت: وما حاجتك يا أبا عبد الله؟ قال: أحب أن تكتم ما رأيت، قال: قلت: ذلك لك يا أبا عبد الله، فقال: أوثق لي، فحلفت ألا أخبر به أحدًا حتى يموت. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٤٧].

• وقال محمد بن واسع ﵀: إن كان الرجل لَيبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم. [صفة الصفوة ٣/ ١٩٣].

• وقال أيضًا ﵀: لقد أدركت رجالاً كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة واحدة، قد بل ما تحت خده من دموعه لا تشعر به امرأته، ولقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم في الصف، فتسيل دموعه على خده، ولا يشعر به الذي إلى جانبه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤١٢].

• وعن سُرِّيَّةِ الربيع بن خثيم ﵀ قالت: كان عمل الربيع بن خثيم كله سرًا، كان يجيء الرجل وقد نشر المصحف فيغطيه بثوبه. [المنتظم ٦/ ٨، ٩].

<<  <   >  >>