للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

موقف السلف من المدح والثناء (١)

• عن عمر قال: المدح الذبح. [الزهد للإمام أحمد / ٢٢٦].

• وسمع عمر بن الخطاب رجلا يثني على رجل فقال: أسافرت معه؟ قال: لا قال: أخالطته؟ قال: لا قال: والله الذي لا إله غيره ما تعرفه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٢٩].

• وعن الحسن: أن رجلا أثنى على عمر فقال: تهلكني، وتهلك نفسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٣١].

• وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا أثنيتَ على الرجل بما فيه في وجهه لم تُزكِّه. [عيون الأخبار ١/ ٣١٧].

• وعن أبي البختري قال: أثنى رجل على علي في وجهه، وقع كان بلغه أن يقع فيه، فقال له علي: أنا دون ما قلتَ، وفوق ما في نفسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٣١].

• وعن عدي بن أرطأة، عن رجل من أصحاب رسول الله من صدر هذه الأمة وكان له فضل أنه كان إذا أثنى عليه أو مدح فسمع قال: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون. [الزهد للإمام أحمد / ٣٦٤].

• وسمع الأحنف بن قيس رجلًا يقول: ما أُبالي أَمُدِحتُ أم


(١) قال ابن رجب : إذا عمل العمل لله خالصًا ثم ألقى الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين بذلك بفضل الله ورحمته واستبشر بذلك لم يضرّه ذلك. وفي هذا المعنى جاء حديث أبي ذر عن النبي ، أنه سُئل عن الرجل يعمل العمل لله من الخير ويحمده الناس عليه، فقال: (تلك عاجل بشرى المؤمن) خرجه مسلم. جامع العلوم والحكم / ٢٧

<<  <   >  >>