للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من البيت، فقال: إذا لُعن شيء دارت اللعنة، فإن وجدت مساغًا قيل لها: اسلكيه، فإن لم تجد مساغًا قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فخفت أن ترجع وأنا في البيت. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٢٨].

• وعن كعب قال: من لعن شيئا من غير ذنب لم تزل اللعنة تَردَّد بين السماء والأرض حتى تلزم تَرقُوة صاحبها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٣٠].

• وكان أبو الدرداء مضطجعًا بين أصحابه، وقد غطى وجهه، فمر عليه قِسٌّ سمين، فقالوا: اللهم العنه، ما أغلظ رقبته! فقال أبو الدرداء : من ذا الذي لعنتم آنفا؟ فأخبروه، فقال: لا تلعنوا أحدًا، فإنه ما ينبغي للعان أن يكون عند الله صدِّيقًا يوم القيامة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٣٠].

• وقيل إنَّ رجلًا خاصم الأحنف بن قيس ، قال: لئِن قلتَ واحدة، لتسمعَنَّ عشرًا. فقال: لكنَّك إن قلت عشرًا لم تسمَع واحدة. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٥٢]

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٢/ ٤٢٠].

والقولُ يَنفُذُ ما لا تَنفُذُ الإبَرُ

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٢/ ٤٢١].

وجَرْحُ اللِّسانِ كَجَرْحِ اليدِ

• وقال جعفر بن محمد : سلاح اللئام قبيح الكلام. [صفة الصفوة].

• وقال عاصم بن أبي النّجود: ما سمعتُ أبا وائل سبَّ إنسانًا قطُّ، ولا بهيمة. [السير (تهذيبه)].

• وعن ابن المبارك قال: من استخفَّ بالعلماء، ذهبت آخرتُه، ومن استخفَّ بالأمراء، ذهبت دنياه، ومن استخفَّ بالإخوان ذهبت مُروءتُه. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٦٩].

• وقال بعضهم (١): [الكامل في اللغة والأدب / ٦٥١].


(١) في الأصل: عيب، والمثبت هو ما عليه سائر كتب الأدب.

<<  <   >  >>