للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإذا محمد ينتظرني، فسلمت عليه، فرفع رأسه، فقلت: شُغِلتُ! - (وكان) قد عنفني أصحابي في المجيء إليك وقالوا: قد ذهب ولم يقعد إلى الساعة - فقال: لو لم تجيء حتى تغرب الشمس ما قمت من مقعدي هذا إلا للصلاة أو حاجة لا بد منها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٧٠].

• وكان يقال: إذا سُئلت فلا تَعِد، وقل: أسمع ما تقول، فإن يُقدَّر شيءٌ يكن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٧١].

• وعن شعبة قال: ما واعدت أيوب السختياني موعدا قط إلا قال لي حين يريد أن يفارقني: ليس بيني وبينك موعد، فإذا جئتُ وجدتُه قد سبقني. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٧٢].

• وعن أبي عوانة قال: كان رَقَبة العبدي يعدنا في الحديث ثم يقول: ليس بيني وبينكم موعد نأثم من تركه، فيسبقنا إليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٧٢].

[(ص) فوائد أخرى]

• عن أبي الدرداء قال: ما في المؤمن بضعة أحب إلى الله ﷿ من لسانه، به يدخله الجنة. وما في الكافر بضعة أبغض إلى الله ﷿ من لسانه، به يدخله النار. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٧٦].

• وعن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه قال: أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة أكثرهم كلامًا في معصية الله ﷿. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٦٣].

• وعن عطاء بن أبي رباح قال: ذُكر رجل عند عائشة فنالت منه، فقالوا: إنه قد مات، فترحمت عليه، وقالت: إني سمعت رسول الله يقول: (لا تذكروا موتاكم إلا بخير). [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٦٨].

• وعن أبي عاصم قال: سألت ابن عون فقلت: حدثني بهذا الحديث إن خف عليك؟ قال: لا تقل إن خف عليك. فقلت: لمه؟ قال: أكره أن أحدثك ولا يخف علي فيكون خلافًا لما سألت. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٤٤].

• وقال أبو حازم : ينبغي للمؤمن أن يكون أشد حفظًا للسانه منه لموضع قدميه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥١٩].

<<  <   >  >>