للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وقال محمد بن فضيل بن عياض: رأيت عبد الله بن المبارك ﵀ في المنام، فقلت: أيّ الأعمال وجدتَ أفضل؟ قال: الأمر الذي كنتُ فيه. قلت: الرّباطُ والجهاد؟ قال: نعم.

قلت: فأيّ شيءٍ صَنع بك ربك؟ قال: غفر لي مغفرة ما بعدها مغفرة، وكلّّمَتني امرأة من أهل الجنة أو امرأة من الحُور العِين. [صفة الصفوة ٤/ ٣٨١].

• وعن سعيد بن جبير ﵀ قال: إذا مات الميت استقبله ولده كما يستقبل الغائب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٧].

• وعن شبيب بن شيبة ﵀ قال: لما حضرت أمي الوفاة، دعتني فقالت: يا بني إذا دفنتني فقم عند قبري، فقل: يا أم شيبة قولي لا إله إلا الله، فلما دفنتها جئت حتى قمت عند قبرها، فقلت: يا أم شيبة قولي لا إله إلا الله.

فلما كان من الليل أتتني في المنام، فقالت: يا بني لقد حفظت وصيتي، فلولا أن تداركتني لقد كدت أهلك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٩].

• وعن الفضل بن موفق ﵀ قال: كنت آتي قبر أبي كثيرا، قال: شهدت جنازة، فلما قُبر صاحبها تعجلَتْ لي حاجة ولم آت قبر أبي، فأريته في النوم، فقال: يا بني لم لم تأتيني؟ قال: قلت: يا أبت وإنك لتعلم بي؟ قال: أي والله يا بني، إنك لتأتيني فما أزال أنظر إليك من حين تطلع القنطرة حتى تقعد إلي، وتقوم من عندي فما أزال أنظر إليك موليا حتى تجوز القنطرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٩].

• وعن إسماعيل بن طاهر البلخي قال: رأيت سليمان الشاذكوني ﵀ في النوم، فقلت: ما فعل الله بك يا أبا أيوب؟ فقال: غفر الله لي.

قلت: بماذا؟ قال: كنت في طريق أصبهان أمر إليها فأخذتني مطرة، وكانت معي كتب، ولم أكن تحت سقف ولا شيء، فانكببت على كتبي حتى أصبحت وهدأ المطر، فغفر لي الله بذلك. [المنتظم ١١/ ٢١٤].

• وعن مالك بن دينار قال: رأيت مسلم بن يسار ﵀ في منامي، بعد

<<  <   >  >>