للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وعن سمر بن عطية قال: أخذ بيدي أبو عبد الرحمن ﵀ فقال: كيف قوَّتك للصلاة؟ قال: فذكرت من الضعف ما شاء الله أن أذكر، فقال أبو عبد الرحمن: وأنا مثلك أصلي العشاء ثم أقوم فأنا حين أصلي الفجر أنشط مني أول ما بدأتُ. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٢٧].

• وقال يحيى بن معاذ ﵀: على قدر خوفك من الله يَهابك الخلق، وعلى قدر حبّك لله يحبك الخلق، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك. [صفة الصفوة ٤/ ٣٤٣].

• وقال هَرِمُ بن حيَّان ﵀: ما أقبلَ عبدٌ بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه، حتّى يرزُقَهُ وُدَّهم. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٤١].

• وعن مجاهد ﵀ قال: إن العبد إذا أقبل على الله تعالى بقلبه أقبل الله ﷿ بقلوب المؤمنين إليه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٠].

• وعن موسى بن أعين قال: كنا نرعى الشاء بكرمان في خلافة عمر بن عبد العزيز ﵀، وكانت الوحوش والذئاب ترعى في موضع واحد، فبينا نحن ذات ليلة، إذ عرض الذئب لشاة، فقلنا: ما نرى الرجل الصالح إلا هلك، قال حماد: فحدثني هو أو غيره أنهم حسبوا فوجدوه هلك تلك الليلة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٥٠٣].

• وعن مالك بن دينار قال لما ولي عمر بن عبد العزيز ﵀ قالت رعاء الشاء في رؤوس الجبال: من هذا الخليفة الصالح الذي قد قام على الناس؟ فقيل: وما علمكم؟ قالوا: إنه إذا قام خليفة صالح كفت الأسد والذئاب عن شاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٥٠٣].

• وقال السري السقطي ﵀: من أطاع مَن فوقه أطاعه مَن دونه، ومن خاف الله، خافه كلّ شيء. [صفة الصفوة ٢/ ٦٢٧].

• وقال الفضيل بن عياض ﵀: إنما يهابك الخلق، على قدر هيبتك الله. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٧].

• وعن محمد بن الصلت قال: سمعت بشر بن الحارث ﵀ وسئل: ما كان بدء أمرك لأن اسمك بين الناس كأنه اسم نبي - قال: هذا من

<<  <   >  >>