للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال: يا أعرابي، خذ هذا، فلما كان في الليلة القابلة، رضيت بالخبز، لم ترد معه غيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٩٨].

• وقال: محمد بن المنكدر : كابدتُ نفسي أربعين سنة حتى استقامت. [صفة الصفوة ٢/ ٤٧٩].

• وعن ابن أبي جميل، عن ابن المبارك أنه سأله رجل عن الرباط فقال: رابط بنفسك على الحق، حتى تقيمها على الحق، فذلك أفضل الرباط. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٤٠].

• وقال أبو يزيد البسطامي : دعوت نفسي إلى الله فأبت عليَّ واستصعبت، فتركتها ومضيت إلى الله. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٤٨].

[(و) فوائد أخرى]

• قال مطرف بن عبد الله : كأن القلوب ليست منا، وكأن الحديث يعني به غيرنا. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٦١].

• وكان يقال: مَنْ رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه. [عيون الأخبار ١/ ٣٢٦].

• وقال الحسن البصري : ليس بين العبد وبين ألاّ يكون في خير إلاّ أن يرى أن فيه خيرًا. [عيون الأخبار ١/ ٣٢٦].

• وقال أيضًا : إن الرجل كان يشاك الشوكة يقول: إني لأعلم أنك بذنب وما ظلمني ربي ﷿. [الزهد للإمام أحمد / ٤٧٧].

• وقال الفضيل بن عياض : حسناتُكَ مِنْ عدوّكَ أكثرُ منها مِنْ صَدِيقكَ، لأن عدوّكَ إذا ذُكرتَ عنده يَغتابُكَ وإنما يَدفَع إليكَ المِسكينُ حسناتِهِ. [عيون الأخبار ٢/ ٤١٠].

• وقيل لأيوبَ النبيّ : أيّ شيء كان أشدَّ عليك في بلائك؟ قال: شماتةُ الأعداء. (١) [عيون الأخبار ٣/ ١١٧].

• وقال الجنيد: الإنسان لا يعاب بما في طبعه إنما يعاب إذا فعل بما في طبعه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٨١].


(١) قيل لبعض حكماء العجم: بماذا ينتقم الإنسانُ من عدوّه؟ قال: بأن يزداد فضلًا في نفسه.

<<  <   >  >>