للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خُذْ ما صَفَا لَكَ فَالحَيَاةُ غُرُورُ ... وَالمَوْتُ آتٍ وَاللَّبِيبُ خَبِير

لا تَعتبَنَّ عَلَى الزَّمَانِ فَإِنَّه .... فَلَكٌ عَلَى قُطْبِ الهلاكِ يَدُورُ

إذ لقي الفاجرُ ملائكةً صِعابا، وشاهدَ النار تلهَّبُ التهابا، وسئل ولم نسمع لهذا العتاب جوابا، فتلقته سهامٌ ما زالت صِيابا، قَالَ بلسان الحسرة وقد صار له دابا: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ: ٤٠].

<<  <   >  >>