للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَيُنْسَى أَمَنُّ النَّاسِ بالنَّاسِ كُلِّهِمْ ... وَأَكْرَمُهُمْ بَيْتاً وَشِعْباً وَوَادِياً

أَيُنْسَى رَسُولُ الله أَكْرَمُ مَنْ مَشَى ... وَآثَارُهُ بِالمَسْجِدَيْنِ كَما هِيَا

تَكَدَّرَ مِنْ بَعْدِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ... عَلَيْهِ سَلامٌ كُلُّ مَنْ كَانَ صَافِيَا

رَكَنَّا إِلَى الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ بَعْدَهُ ... وَكَشَّفَتِ الأطْمَاعُ مِنَّا مَسَاوِيَا

وَكَمْ مِنْ مَنَارٍ كَانَ أَوْضَحَهُ لَنَا ... وَمِنْ عَلَمٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ عَافِيَا

إِذَا المَرْءُ لَمْ يَلْبَسْ ثِيَاباً مِنَ التُّقَى ... تَقَلَّبَ عُرْيَاناً وَإِنْ كَانَ كَاسِيَا

وَخَيْرُ خِصَالِ المَرْءِ تَقْوَاهُ رَبَّهِ ... وَلا خَيْرَ فِيمَنْ كَانَ لِلهِ عَاصِيَا

وقيل: كان بين يديه - صلى الله عليه وسلم - رَكْوَةٌ فيها ماء، فجعل يُدخلُ يدَه في الماء، ويمسح بها وجهَه، ويقول: "لا إله إلا الله، إنَّ للموتِ سَكَراتٍ"، ثم نَصَبَ يدهُ، فجعل يقول: "الرفيق الأعلى" حَتَّى قُبض (١).

كما قيل:


(١) رواه البخاري (٤١٨٤) عن عائشة -رضي الله عنها-.

<<  <   >  >>