للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- منان على خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {بل الله يمن عليكم} [الحجرات: ١٧].

- مجيد على خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {ذو العرش المجيد} [البروج: ١٥].

- مؤمن آمن خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {وآمنهم من خوف} [قريش: ٤].

- مهيمن اطلع على خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {المؤمن المهيمن} [الحشر: ٢٣].

- مقتدر على خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {في مقعد صدق عند مليك مقتدر} [القمر: ٥٥].

- مقيت على خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {وكان الله على كل شيء مقيتًا} [النساء: ٨٥].

- مكرم أولياءه من العرش إلى الثرى، بيانه {ولقد كرمنا بني آدم} [الإسراء: ٧٠].

- منعم على خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} [لقمان: ٢٠].

- متفضل على خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {إن الله لذو فضل على الناس} [البقرة: ٢٤٣].

- مصور خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {الخالق البارئ المصور} [الحشر: ٢٤].

وقال أهل الحقائق: وإنما المعنى في {بسم الله الرحمن الرحيم}: التيمن والتبرك وحث الناس على الابتداء في أقوالهم وأفعالهم ببسم الله كما افتتح الله سبحانه وتعالى كتابه العزيز به.

[(فصل) اعلم أن الناس اختلفوا في هذا الاسم]

فقال الخليل بن أحمد وجماعة من أهل العربية: أنه اسم موضوع لله -عز وجل- لا يشاركه فيه أحد، قال الله تعالى: {هل تعلم له سميًا} [مريم: ٦٥].

يعني أن كل اسم لله تعالى مشترك بينه وبين غيره، له على الحقيقة ولغيره على المجاز إلا هذا الاسم فإنه مختص به، فيه معنى الربوبية والمعاني كلها تحته، ألا ترى أنك إذا أسقطت منه الألف بقى لله، وإذا أسقطت من لله اللام الأولى بقى له، وإذا أسقطت من له اللام بقى هو.

واختلفوا في اشتقاقه:

فقال النضر بن شميل: هو من التأله، وهو التنسك والتعبد، يقال أله إلهة: أي

<<  <  ج: ص:  >  >>