للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - أقرأ بعض كتب التربية المعاصرة والمترجمة، ثم اختار في ضوء هذه القراءة بعض الآراء المعاصرة والمنتشرة المقابلة لآراء ابن الجوزي في الموضوع نفسه.

٤ - أقوم بالمقارنة بينها سواء كانت متفقة أو مخالفة ثم أقوم بتحليلها في ضوء ذلك.

٥ - وفي النهاية أصل إلى أهم أوجه الاتفاق والاختلاف بين آراء ابن الجوزي واتجاهات التربية المعاصرة، ثم أوضح ما أضافه ابن الجوزي من آراء تربوية وما سبق غيره وأهمية هذه الآراء في حياتنا.

[ثامنا: مصطلحات البحث]

توجد في هذه الدراسة بعض المصطلحات التي لابد من تحديد معناها وهي الآتية:

١ - التربية

معنى التربية من المعاني المعروفة لغويًا واصطلاحيًا، ولها تعريفات كثيرة في الفكر التربوي الإسلامي والغربي، لذلك سأذكر تعريفًا واحدًا من تعريفات المسلمين وواحدًا من تعريفات الغربيين وثالثا من الفكر الإِسلامي المعاصر ثم أذكر التعريف الذي يناسب موضوع هذه الرسالة.

١ - تعريف أحد المسلمين للتربية

تعريف القاضي البيضاوي: "التربية هي تبليغ الشيء إلى كماله شيئًا فشيئًا" (١).

وقد علق د. مقداد يالجن على هذا التعريف قائلًا: "يلاحظ على هذا التعريف أنه أعم من شموله على الإِنسان حيث إنه يشمل الإنسان


(١) البيضاوي، عبد الله بن عمر، ناصر الدين، أبو سعيد، الشيرازي. أنوار التنزيل وأسرار التأويل. بيروت، دار الجيل، دون تاريخ، الجزء الأول، ص ٣ نقل بتصرف.

<<  <   >  >>