للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طلب الحديث، وذيِّلَ على تاريخ بغداد. . . . الخ" (١).

وقد اتهمه ابن الجوزي بالتدليس فقال: "كان يأخذ الشيخ البغدادي فيجلس معه فوق نهر عيسى ويقول حدثني فلان من وراء النهر ويجلس معه في رقة بغداد، ويقول حدثني فلان بالرقة في أشياء من هذا الفن لا تخفى على المحدثين" (٢).

وقد ضمن كتابه أدب الاملاء والاستملاء (٣) مجموعة من الآداب وطرائق العمل، وأدوار كل من الأستاذ (المعلم) والأستاذ المساعد (المستملي، المعيد) والكاتب (الطالب)، وهي خاصة بعلم الحديث وأهميته وقواعد تعلمه. وأدوات التعليم.

وأهم الآراء التي وردت فيه بإيجاز شديد هي:

- فضل العلم وأهدافه.

- قسَّم الآداب إلى أربعة أقسام؛

القسم الأول: شروط وآداب الأستاذ.

أ- الآداب الشكلية وتشمل:

١ - المظهر الخارجي للأستاذ.

٢ - أن يقتصد في مشيه للدرس ويلتزم بآداب السلام.

٣ - أن يلتزم في أثناء الدرس بقواعد الدخول ووضعية الجلوس.

٤ - أن يلتزم بتحديد الأماكن والأوقات الخاصة بالتدريس. . . . الخ.

٥ - أن يلتزم بالمواعيد.


(١) ابن الجوزي. المنتظم في تاريخ الملوك والأمم. الجزء العاشر، ص ٢٢٤.
(٢) المرجع السابق، الجزء العاشر، ص ٢٢٥.
(٣) السمعاني، عبد الكريم، محمد. أدب الإملاء والاستملاء. (تحقيق) زيعور، شفيق، محمد، لبنان، دار اقرأ، الطبعة الأولى, ١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م ..

<<  <   >  >>