للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: شامخا وباذخا، هما جميعا المرتفع العالى.

وقوله: طابت أرومته، الأرومة هى الأصل، وهى فى الحقيقة التراب المجتمع المرتفع يكون فى أصول الشجر ونحوها.

وقوله: بسق، معناه علا وارتفع.

وقوله: أبيت اللعن، هذه كلمة كانت العرب تحيّى بها ملوكها فى الجاهليّة، واللعن هو الإبعاد، فقيل المعنى أنّك أبيت أن تأتى أمرا تلعن من أجله، وهذا عندى بعيد، وأظنّ المعنى أنّك أبيت أن تلعن وافدك وقاصدك (١٣) أى أبيت أن تبعده.

وقوله: سدنة بيته، أى خدمته وحجبته.

وقوله: وتحمّلنا منه ما لا نطيقه، يعنى غلبة الحبشة على بلاد العرب.

وقوله: ملكا ربحلا، الربحل هو الضخم الطويل، وإنّما كنّى به عن عظم القدر.

وقوله: عطاء جزلا، الجزل هو الغليظ والكبير من كلّ شئ.

وقوله: احتجنّاه، أى ضممناه إلى أنفسنا وصنّاه عن غيرنا.

وقوله: خدلج الساقين، أى ممتلئهما.

وقوله: أنجل العينين، أى واسعهما.

وقوله: فى عينيه علامة، يعنى الشكلة، وهى حمرة تمازج البياض، فكانت فى عينى النبىّ صلّى الله عليه وسلم.

وقوله: يضربون الناس عن عرض، أى يضربون فى عرض لهم دونه، ولا يبالون من لقوا، ولا يحابون أحدا فيه، وعرض الشئ ناحية منه.