للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيّها القاتلون جهلا حسينا ... أبشروا بالعذاب والتّنكيلا

كلّ أهل السماء تدعوا عليكم ... من نبىّ ومرسل وقبيلا

قد لعنتم على لسان ابن داو ... د وموسى وصاحب الإنجيلا

وظهرت للحسين صلوات الله عليه كرامات خارقة بعد موته. منها أن قيس بن الأشعث أخذ عمامته وتعمّم بها. فسقط شعره والتوق حتى أعوجت رقبته إلى قفاه، ومات كذلك. ومنها أن أوس بن حبيب أخذ قميصه فلبسه وبرص جسده برصا شنيعا. ومنها أنّ عمرو بن ختاب الكلبى أخذ سراويله فلبسه فأقعد ومات مقعدا.

نكثة: روى أنّه لما كان فى خلافة مروان بن محمد بن مروان، وهو آخر ملوك بنى أمية، اجتمعت أناس من أهل الحجاز عند رجل من أهل الكوفة أضيافا. فلما كان الليل أوقد عليهم الرجل مصباحا، وجلسوا للحديث فأجروا ذكر قتلة الحسين عليه السّلام فقال الحجازيون: إنه لم يشترك فى قتل الحسين أحد إلا وأصيب فى نفسه قبل موته. فقال ذلك الشيخ الكوفى: ما أكذبكم، يا أهل الحجاز؟ أنا والله ممن اشترك فى قتلته

(١ - ٣) أيّها. . . الإنجيلا (الإنجيل): وردت الأبيات فى الإرشاد ٢٤٨؛ تاريخ الطبرى ٢/ ٣٨٥؛ الكامل ٤/ ٩٠

(٩ - ٧،٩٨) روى. . . الآخرة: وردت هذه الحكاية مختلفة فى اللفظ والمعنى فى مرآة الزمان، مخطوطة أحمد الثالث، رقم ٢٩٠٧، حوادث ٦٦ (الصفحة الخامسة والثلاثين)