للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقول ليت أبا الخطّاب وافقنا ... كى نلهو اليوم أو ينشدن أشعارا

فلم يرعهنّ إلا العيس طالعة ... بالقوم يحملن ركبانا وأكوارا

(٢٠٢) وفارس يحمل البازى فقلن لها ... ها من ألآى وما أكبرن إكبارا

لما وقفنا وعبّينا ركايبنا ... بدّلن بالعرف بعد الرّجع إنكارا

ومنها <من البسيط>:

لما ألمّت بأصحابى وقد هجعوا ... حسبت وسط رحال القوم عطّارا

فقلت من ذا المحيّى وانتبهت له ... ومن محدّثنا هذا الذى زارا؟

ألا انزلوا نعمت دار بقربكم ... أهلا وسهلا بكم من زاير زارا

فبدّل الرّبع ممّن كان يسكنه ... عفر الظباء يمشين أسطارا

وعن أبى بكر القرشىّ قال: كان عمر بن أبى ربيعة جالسا بمنّى فى فناء مضربه أيام الحج، وغلمانه حوله، إذ أقبلت امرأة برزة على أثر

(١) تقول ليت: فى عمر بن أبى ربيعة ١٤٣: «قالت: لو انّ» //وافقنا: انظر الأغانى ١/ ١٨١ حاشية ٦

(٤) وعبّينا: فى الأغانى ١/ ١٨٢ حاشية ٢: «. . . ولعلّ كل ذلك محرّف عن وعنّنا أو وعنّينا من التعنية وهى الحبس. . .» //الرّجع: انظر الأغانى ١/ ١٨٢ حاشية ٣

(٦ - ٩) لما. . . أسطارا: وردت الأبيات فى عمر بن أبى ربيعة ١٤٢ - ١٤٣

(٨) ألا. . . زارا: انظر الأغانى ١/ ١٨٠ حاشية ١ وأيضا ألا: فى عمر بن أبى ربيعة ١٤٣: «قلن»

(٩) عفر: فى عمر بن أبى ربيعة ١٤٢: «أدم»

(١١) برزة: انظر الأغانى ١/ ١٩٠ حاشية ٢