للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذراعا وعشرون إصبعا.

ما لخّص من الحوادث

(١٩٤) الخليفة جعفر المتوكّل على الله بن محمد المعتصم. وهرثمة بن النضر بحاله إلى أن توفّي، وولي مكانه علي بن يحيى الأرمني المرة الثانية.

وعمال الخراج بحاليهما. وكذلك القاضي ابن أبي الليث مستمرّ على قضائه.

ذكر سنة أربع وثلاثين ومائتين

النيل المبارك في هذه السنة

الماء القديم خمسة أذرع وعشرون إصبعا. مبلغ الزيادة خمسة عشر ذراعا واثنان وعشرون إصبعا.

ما لخّص من الحوادث

الخليفة جعفر المتوكّل على الله بن محمد المعتصم بالله. وعلي بن يحيى الأرمني على حرب مصر. والوليد وأحمد على الخراج.

وفيها كانت الزلزلة العظيمة بأذربيجان أقامت سبعة أيام تعاودهم ليلا ونهارا حتّى دكّت المدينة وقتل تحت الردم عالم عظيم. والذين سلموا عدموا أموالهم وأمتعتهم تحت الهدم. ثم أنشئت مدينة غيرها على ميل من المدينة القديمة وسكنها الناس. ولم تزل حتّى أخربها التتار عند خروجهم حسبما يأتي من ذلك إن شاء الله تعالى.