للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ليجتمعوا على حرب المغاربة، فكان يتقاعد عنه لما بينه وبين جوهر القائد من المكاتبات.

وكان أيضا قد نفذ إلى الصباحى وهو والى بيت المقدس بأن يجمع له الرجال من تلك النواحى والجبال ويسير إليه. وقربوا المغاربة منه وتقاعد عنه الفئتين من دمشق والمقدس. فلما يأس ممن ينجده من نوّابه التقاهم بمن كان معه. فانهزم وأخذه السيف. فقتل كثير من أصحابه، وأخذوه أسيرا. وتمكّن جعفر بن فلاح من الرملة وذلك فى النصف من رجب سنة تسع وخمسين وثلاث مئة.