للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم إنّه نزل الدكّة فوق نهر يزيد، فأكثر فيها البنيان، وبنى أصحابه من حوله مساكن، وصار فيها أسواق.

ثم إنه بنى بها قصرا عجيبا بالحجارة العظيمة، ولم يزل حتى هدمه ابن أبى المنجّا لما ملكت القرامطة حسبما يأتى من خبرهم فى سنة ستين وثلاث مئة. ولما استقرّ بابن فلاح النزول طلب حمّال السلاح، فظفر بقوم منهم فشدّهم فى الأدهم أياما، ثم ضرب أعناقهم وكانوا اثنى عشر إنسانا.