للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر دخول المعز بالله إلى مصر

فى سنة اثنتين وستين وثلاث مئة

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم: خمسة أذرع وتسعة عشر إصبعا.

مبلغ الزيادة خمسة عشر ذراعا وتسعة عشر إصبعا.

ما لخّص من الحوادث

الخليفة المطيع لله أمير المؤمنين.

وفيها دخل المعزّ بالله الديار المصرية.

قال القاضى ابن خلّكان رحمه الله تعالى فى تاريخه: لما قرب المعزّ بالله من البلد أمر جوهر القائد وجوه المصريين بالخروج إلى لقائه، فخرجوا جماعة من الأشراف الحقيقين الأنساب، فيهم عبد الله بن أحمد ابن علىّ بن الحسن بن إبراهيم ابن طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب عليه السّلام الحجازى الأصل.

المصرى الدار والوفاة رحمة الله عليه.