للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

({الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ، كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ})، (فلنأتينكم بجنود لا قبل لكم بها، ولنخرجنكم منها أذلة وأنتم صاغرون)، بأولى بأس شديد وعزم شديد ({أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ}). بقلوب نقيّة، وأرواح تقيّة، وأنفس أبية، يقدمهم النصر، ويشملهم الظفر، وتمدّهم الملائكة الغلاظ الشداد ({لا يَعْصُونَ اللهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ}) فما أنت وقومك إلا كمناخ نعم، أو مراح غنم، (فإمّا نرينّك ما نعدهم فإنّا عليهم قادرون). وأنت فى القفص مفصودا، وسوقتك فالينا مرجعهم، فعندها تخسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ({فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى، لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلّى})، ({كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاّ ساعَةً مِنْ نَهارٍ، بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ})