للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها أنفذ حاجب كان بالرقّة، ممن ولاّه فناخسرو، إلى بكجور بأن يسلّم الرقّة إلى العزيز خليفة مصر. وذلك أنّ أولاد فناخسرو لما اختلفوا من بعده خشى هذا الحاجب على نفسه من بهاء الدولة الذى تولّى منهم. فأنفذ إلى بكجور بسبب ذلك. فأنفذ بكجور إليها غلامه وصيقا فى عسكر فأخذها. ووجد الحاجب الذى بها عليلا فلم يلبث إلاّ القليل حتى مات الحاجب. فأخذ وصيف موضعه، وأقبل بكجور يسير إليه بما يجمعه بدمشق من الأموال والسلاح وغيره.