للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على الجمال، وعليهم الطراطير. وذلك أنهم انقطعوا فدخلوا بعلبكّ، فأخذهم وال بها يقال له جلّنار فأحضرهم. وكان من أمرهم ما ذكرنا.

وأقام منجوتكين بدمشق. وطمعوا فى أخذ حلب بعد موت سعيد الدولة أبو المعالى. ثم نزل منجوتكين حلب بعد ما اجتمع إليه خلق كثير من جبل السمّاق وغيره، وأجلب بخيله ورجله، وذلك فى سنة أربع وثمانين وثلاث مئة حسبما يأتى من ذكره إن شاء الله تعالى.