للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها حصل بمصر وباء كثير، وارتفع سعر العطر، وأبيع كل أوقية دهن بنفسج بدينار عين.

وكان قد أمر فى سنة خمس وتسعين بسبّ الصحابة رضوان الله عليهم وكتب بذلك على حيطان المساجد والجوامع والقياسر والشوارع.

ثم إنه أمر فى هذه السنة أن يمحى جميع ما كتب، وتأديب من يسبّ الصحابة.

وأمر أن لا تباع الملوخيّة ولا تطبخ، ولا يباع السمك الذى بغير قشر ولا يؤكل، ولا يباع الترمس والجرجير، ومن هذه الخرافات وأنظارها. وقد تقدم ذكر ذلك. وسيأتى أشياء غيرها متناقضة الأحوال فى تواريخها.