للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر خلافة الظاهر لإعزاز دين الله ابن الحاكم بأمر الله

وما لخّص من سيرته

هو أبو الحسن على بن منصور بن نزار بن معدّ، وباقى نسبه تقدّم. ولد ثالث ساعة من ليلة الأربعاء لعشر خلون من شهر رمضان سنة خمس وتسعين وثلاث مئة.

أمّه أم ولد. . .

بويع له يوم عيد الأضحى سنة إحدى عشرة وأربع مئة وهى هذه السنة.

استوزر جماعة منهم: عمار الخطير، وشمس الملك علىّ بن أحمد الجرجرائى وكان أقطع اليدين من المرافق، قطعهما الحاكم فى أيّام خلافته بسبب (ص ١٨٨) خيانة ظهرت عليه، وكان يتولّى بعض الدواوين، ثم ولى بعد ذلك ديوان النفقات سنة تسع وأربع مئة، ثم وزر للظاهر فى سنة ثمانى عشرة وأربع مئة.

وكان يكتب عنه العلاّمة القاضى أبو عبد الله القضاعى صاحب كتاب «الخطط المصرية» وكتاب «الشهاب». وكانت علامته:

«الحمد لله شكرا لنعمته». واستعمل الأمانة الزائدة التى لا نظير لها.

وفيه يقول جاسوس الفلك الشاعر: