للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المدائح الظاهريّات

ابن أبى حصينة:

ما قصره المعمور إلاّ كعبة ... ويمينه ركن لنا ومقام

تمحى ذنوب المذنبين إذا سعوا ... من حوله وتمحّص الآثام

يا آل أحمد ثبّتت أقدامكم ... وتزلزلت بعداكم الأقدام

لستم وغيركم سوآء، أنتم ... للدّين أرواح وهم أجسام

فجزيتم خير الجزآء فحبّنا ... لكم أمان من لظى ودمام

وقال محمد بن سلطان بن حيّوس جامعا بين التعزية عن الظاهر والتهنئة بالمستنصر:

وليس يعلو قرا الغبراء من أحد ... ولا يكون لأضياف المنون قرى

قلت: والمنون مما اختلف فيه، فقوم يجعلونه جمعا لا واحد له وقوم يجعلونه واحدا لا جمع له.

حوادث لم تميّز فى تصرّفها ... من ضيّع الحزم ممّن أكثر الحذرا

قضى وما إن قضى من لذّة وطرا ... وكم قضت منه آمال الورى وطرا