للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى المستنصر بقول: إنّه قد توجّه إلينا رسول صاحب الهند، ولا بدّ من مثوله بين يدى مولانا أمير المؤمنين. فلو ترك مولانا هيئته بحالها لكان أهيب لنا عند الرسول.

فكتب إليه: قد جعلنا لك الأموال والبلاد والإقطاع والولايات والتصرف فى جميع (ص ٢٥٢) الأمور، تنظر فيها برأيك ولم نعارضك فى شئ منها، فلا أقلّ ما تهبنا هيئتنا والسلام.

فلم يعاوده فى أمر بعدها.