للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان قبل ذلك أسيرا عند المسلمين فى حلب، فأطلقه الحلبيون غيظا منهم على صلاح الدين. [ولم] ينكسر المسلمون قط كسرة أنحس من هذه الكسرة. وانهزم السلطان صلاح الدين على طريق البرية إلى مصر فى نفر قليل.

قال ابن واصل: فى هذه السنة كان قدوم الملك المعظم شمس الدولة فخر الدين توران شاه من اليمن. واجتمع بالسلطان صلاح الدين على حماه وهو عائد إلى دمشق من حصار حلب. وأنه ملكه دمشق فى هذه السنة، أعنى سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة. وعاد السلطان إلى مصر.