للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنها:

وكيف أخاف الفقر أو أحرم الغنى ... ورأى ظهير الدين فىّ جميل؟

بنى المجد أمّا جاره فمنّع ... عزيز، وأما جنده فذليل

وأما عطايا ماله فمباحة ... عذاب، وأما ظلّه فظليل

وقام بعده بمملكة اليمن ولده إسماعيل، ولقب المعز لدين الله، آخر وقت، وخطب لنفسه بالخلافة، وادعى أنهم من بنى أميّة. وكان فى عقله ضعف، وقد تقدم ذكر ذلك.

وفيها توفى عماد الدين [زنكى بن مودود] صاحب سنجار، وقام ولده قطب الدين محمد مكانه.