للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والملك العادل بنفسه، وغلقوا أبواب دمشق. ووقع السيف فى جماعة عسكر الأفضل ممن دخل دمشق، فقتل جماعة كبيرة، وعرّوا الباقى وأطلقوهم، فعند ذلك تأخر الأفضل ونزل الكسوة، وعاد العادل محصورا طول بقية هذه السنة.

وفيها كان بمصر غلاء شديد، بلغ القمح فيها ثمانين درهما الأردب، والشعير والفول أربعين درهما.