للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٢٩) ذكر تملك نور الدين علىّ الملك المنصور بن الملك المعز

جلس السلطان الملك المنصور نور الدين على بن السلطان الملك المعز عز الدين أيبك التركمانى على سرير الملك عند قتله شجر الدر. واتابك الجيوش الامير سيف الدين قطز المعزى. وقبض على الامير سيف الدين بغدى وجميع الامرا الاشرفيه واودعوهم الاعتقال وقتلوا بغدى والامير عز الدين ايبك الرومى.

قلت: اما الامير عز الدين ايبك الرومى فانه ضربت رقبته على الصالحيه. وقرات تاريخ وفاته على قبره فى تربته بالقرافه المجاوره لجامع بن (٧) عبد الظاهر، فكان تاريخ دلك فى سنه احدى وخمسين وستمايه، والله اعلم كيف دلك، والدى قتله فهو الملك المعز لمّا خيف من شرّه والله اعلم.

(١٠) [كان ركوب نور الدين على بن المعز فى دست الملك رابع شهر ربيع الاول من هده السنه. كان صبى العقل، ضعيف الراى، كثير اللعب، يركب الحمير الفرّه ويلعب بالحمام مع الخدام] (١٢).

وفيها وجه الملك العزيز ابن الناصر لهلاوون هديه سنيه جليله القدر.

[ذكر [حوادث] سنة ست وخمسين وستمايه]

النيل المبارك فى هده السنه: الما القديم اربعه ادرع وتسعه عشر اصبعا. مبلغ الزياده سبعه عشر دراعا واربعه اصابع.


(٧) بن: ابن
(١٠ - ١٢) ما بين الحاصرتين مذكور بالهامش